﴿فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ﴾ أي قوّينا وشددنا قال النّمر بن تولب:
كأنّ جمرة أو عزّت لها شبها ... بالجذع يوم تلاقينا بإرمام [[٨ «أرمام» : جبل فى ديار باهلة بن أعصر وقيل أرمام واد ... ألح. (معجم ما استعجم ١/ ١٤١) .]] [٧٥٦]
أو عزّتها: أو غلبتها، يقال فى المثل من عزّ بزّ [[٩ «من عزيز» : فى الفاخر ص ٧٢ والميداني ٢/ ١٧٤ والقرطبي ١٥/ ١٤ واللسان (عزز) والفرائد ٢/ ٢٦٧.]] : من قهر سلب وتفسير «بزّ» انتزع، قال علىّ بن أبى طالب: [[٧٥٧: لعله من كلمة فى ديوان متلمس رقم ٩.]] فعففت عن أثوابه [[١ «عمرو بن عبد ود» الذي ورد اسمه فى الفروق: أخباره فى تاريخ الطبري ١/ ١٤٧٥ من الدورة الأولى.]] ولو اننى ... كنت المقطّر بزّنى أثوابى [٧٥٨]
{"ayah":"إِذۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱثۡنَیۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثࣲ فَقَالُوۤا۟ إِنَّاۤ إِلَیۡكُم مُّرۡسَلُونَ"}