«وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ» (٣٤- ٣٥) مجاز هذا مجاز قول العرب يذكرون الاثنين ثم يقتصرون على خبر أحدهما وقد أشركوا ذاك فيه وفى القرآن ﴿وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ﴾ [٩: ٣٤] وقال الأزرق بن طرفة [[٨ «الأزرق بن طرفة» : لم أقف على ترجمته.]] ابن العمرّد الفراصى من بنى فراص من باهلة:
رمانى بأمر كنت منه ووالدي ... برئا ومن دون الطّوىّ رمانى[[٧٦١: البيت منسوب فى الكتاب (١/ ٢٩) والشنتمرى (١/ ٣٨) إلى ابن أحمر ونسبه المحبى للفرزدق (شواهد الكشاف ٣١١) .]] [٧٦١]
اقتصر على خبر واحد وقد أدخل الآخر معه وقال حسّان بن ثابت:
إن شرخ الشباب والشّعر الأسود ... ما لم يعاص كان جنونا (٢٩١)
ولم يقل: يعاصيا وكانا.
{"ayahs_start":34,"ayahs":["وَجَعَلۡنَا فِیهَا جَنَّـٰتࣲ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَـٰبࣲ وَفَجَّرۡنَا فِیهَا مِنَ ٱلۡعُیُونِ","لِیَأۡكُلُوا۟ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتۡهُ أَیۡدِیهِمۡۚ أَفَلَا یَشۡكُرُونَ"],"ayah":"وَجَعَلۡنَا فِیهَا جَنَّـٰتࣲ مِّن نَّخِیلࣲ وَأَعۡنَـٰبࣲ وَفَجَّرۡنَا فِیهَا مِنَ ٱلۡعُیُونِ"}