﴿وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً﴾ : مختصر، تفعل العرب ذلك، فكان فى التمثيل: واستوصوا بالوالدين إحسانا. [[«واستوصوا ... إحسانا» : نقل الطبري هذا الكلام ٥/ ٥٠.]]
﴿وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى﴾ القريب، ﴿وَالْجارِ الْجُنُبِ﴾ الغريب، يقال: ما تأتينا إلا عن جنابة، أي من بعيد، قال علقمة بن عبدة:
فلا تحرمنى نائلا عن جنابة ... فإنى امرؤ وسط القباب غريب [[فى ديوانه من الستة ١٠٧ والمفضليات ٧٨٩ والكامل ٤٣٧ والزجاج ١/ ٧١ ب والشنتمرى ٢/ ٤٢٣ والقرطبي ٥/ ١٨٣، ١٣/ ٢٥٧ والراغب واللسان والتاج (جنب) .]]
وإنما هى من الاجتناب، وقال الأعشى:
أتيت حريثا زائرا عن جنابة ... فكان حريث عن عطائى جامدا [[فى ديوانه ٤٩- والكامل ٤٣٦ والطبري ٥/ ٥٢ والقرطبي ٥/ ١٧٣]]
﴿وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ﴾ أي: يصاحبك فى سفرك، ويلزمك، فينزل إلى جنبك:
﴿وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ : الغريب.
[ ﴿مختالا﴾ ] : المختال، ذو الخيلاء والخال، [[«ذو الخيلاء والخال» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ١٨٨.]] وهما واحد، ويجىء مصدرا، قال العجّاج:
والخال ثوب من ثياب الجهّال [[فى ملحق ديوانه ٨٦- والطبري ٥/ ٥٤ وللسمط ٩٢٠ واللسان والتاج (خيل) .]]
وقال العبدىّ:
فإن كنت سيّدنا سدتنا ... وإن كنت للخال فاذهب فخل [[والبيت فى الطبري ٥/ ٥٤ واللسان والتاج (خيل) .]]
أي: اختل.
{"ayah":"۞ وَٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰا وَبِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡجَارِ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا"}