﴿أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ﴾ من الضيق، وهى من الحصور، وقد قال الأعشى:
إذا اتصلت قالت أبكر بن وائل ... وبكر سبتها والأنوف رواغم [[وقد استشهد أبو عبيدة بهذا البيت لكلمة «يصلون» . وهو من قصيدة يعاتب فيها الأعشى يزيد بن مسهر الشيباني وهو فى ديوانه ٥٩- والكامل ١٩٦ والطبري ٥/ ١٢٤ والقرطبي ٥/ ٢٠٨ واللسان والتاج (وصل) .]]
أخذه من وصل، أي انتسب.
﴿وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ﴾ أي المقادة، يقول: استسلموا.
{"ayah":"إِلَّا ٱلَّذِینَ یَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۭ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَـٰقٌ أَوۡ جَاۤءُوكُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن یُقَـٰتِلُوكُمۡ أَوۡ یُقَـٰتِلُوا۟ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَیۡكُمۡ فَلَقَـٰتَلُوكُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوكُمۡ فَلَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ وَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمۡ عَلَیۡهِمۡ سَبِیلࣰا"}