﴿وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ﴾ لم يجىء مجازها على صفة التأنيث فيقول إن الساعة قريبة والعرب إذا وصفوها بعينها كذاك يصنعون وإذا أرادوا ظرفا [[٨٢٠: لم أجده فى ديوانه.]] [[٨٢١: لم أجده فى ديوانه.]] لها أو أرادوا بها الظرف جعلوها بغير الهاء وجعلوا لفظها لفظا واحدا فى الواحد والاثنين والجميع من الذكر والأنثى تقول هما قريب وهى قريب.
{"ayah":"ٱللَّهُ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِیزَانَۗ وَمَا یُدۡرِیكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِیبࣱ"}