﴿وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ﴾ يقال: من أي شعب أنت؟ فيقول من مضر من ربيعة، والقبائل دون ذلك قال ابن أحمر:
من شعب همدان أو سعد العشيرة أو ... خولان أو مذحج هاجوا له طربا[[٨٥٤: فى الطبري ٢٦/ ٨٠.]] [٨٥٤]
وقال الكميت بن زيد الأسدىّ:
جمعت نزارا وهى شتّى شعوبها ... كما جمعت كفّ إليها الأباخسا[[٨٥٥: فى اللسان (بخس) .]] [٨٥٥]
﴿لِتَعارَفُوا﴾ من الآية الأولى ثم ابتدأت ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ﴾ ولو عملت لقلت أن أكرمكم عند الله.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرࣲ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبࣰا وَقَبَاۤىِٕلَ لِتَعَارَفُوۤا۟ۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرࣱ"}