﴿وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾ أي مصدّقا مؤتمنا على القرآن وشاهدا عليه.
﴿لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً﴾ أي سنة ﴿وَمِنْهاجاً﴾ سبيلا واضحا بيّنا، [[«لكل ... بينا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٣.]] وقال:
من يك ذا شكّ فهذا فلج ... ماء رواء وطريق نهج [[فى السجاوندى (كوپريلى) ١/ ١٤٤ ا.]]
{"ayah":"وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِۖ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَاۤءَهُمۡ عَمَّا جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰاۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَاۤ ءَاتَىٰكُمۡۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰتِۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ"}