﴿أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ﴾ هى السلّم وهو السلّم [[١٢ «السلم والسلم» : قال ابن دريد: والسلم يذكر ويؤنث وهو فى التنزيل مذكر (الجمهرة ٣/ ٥٠) .]] ومجاز «فيه» به وعليه وفى القرآن:
﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ [١٩: ٢٣] إنما هو على جذوع النخل والسلّم السبب والمرقاة [[١ «السبب والمرقاة» : كما فى الطبري ٢٢/ ١٨.]] قال الشّيبانىّ:
هم صلبوا العبدى فى جذع نخلة ... فلا عطست شيبان إلّا بأجدعا [٥٤٧]
وقال ابن مقبل:
لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا ... يبنى له فى السموات السّلاليم[[٢١٦: مر بيت ابن مقبل هذا وانظره أيضا فى الطبري ٢٧/ ١٩ والقرطبي ١٧/ ٧٦.]] [٢١٦]
ويقول الرجل: اتخذتني سلّما لحاجتك أي سببا.
{"ayah":"أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمࣱ یَسۡتَمِعُونَ فِیهِۖ فَلۡیَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینٍ"}