﴿حَتَّى عَفَوْا﴾ مجازه: حتى كثروا، [[حتى كثروا: كذا فى الكامل ٣٠٥ وقال ابن حجر: قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «حتى عفوا» أي كثروا وكذلك ... إلى قوله: فقد عفوا قال الشاعر «ولكنا نعض» البيت (فتح الباري ٨/ ٢٢٦) .]] وكذلك كل نبات وقوم وغيره إذا كثروا: فقد عفوا، قال [لبيد:
فلا تتجاوز العطلات منها ... إلى البكر المقارب والكروم
ولكنّا نعضّ السّيف منها ... بأسوق عافيات اللّحم كوم[[البيتان فى ديوانه ١/ ٩- واللسان (عطل) والثاني فى الكامل ٣٠٥ والطبري ٩/ ٥ واللسان (عفو) أيضا.]]
[أي كثيرات اللحم] ﴿الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ﴾ أي الضّرّ، والسّرّ وهو السرور.
{"ayah":"ثُمَّ بَدَّلۡنَا مَكَانَ ٱلسَّیِّئَةِ ٱلۡحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا۟ وَّقَالُوا۟ قَدۡ مَسَّ ءَابَاۤءَنَا ٱلضَّرَّاۤءُ وَٱلسَّرَّاۤءُ فَأَخَذۡنَـٰهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ"}