قوله: ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ﴾.
أي هم صم عن الحق وسماعه، وهم بكم عن قول الإيمان وهم عمي عن النظر إلى الآيات الدالات على الإيمان بالله ورسوله. وإنما وصفوا بذلك، ولم يكونوا صماً ولا بكماً وعمياً، لأنهم لَمَّا لم ينتفعوا بهذه الجوارح كانوا بمنزلة من عُدِمها، فلم ينتفع بها.
* * *
وقوله: ﴿فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ﴾ أي لا يرجعون عن ضلالتهم.
{"ayah":"صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیࣱ فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ"}