الباحث القرآني

قوله: ﴿لاَّ فَارِضٌ﴾: أي: لا هرمة. ﴿وَلاَ بِكْرٌ﴾: أي: لا صغيرة. ﴿عَوَانٌ بَيْنَ ذٰلِكَ﴾: أي: هي بين الصغيرة والكبيرة. ﴿فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا﴾: أي: صاف تعجب من ينظر إليها. و "ذلك" موحد يراد به بين ذلك الوصف الذي ذكرنا. والصفراء السوداء عند أبي عبيدة، ومثله: ﴿جِمَٰلَتٌ صُفْرٌ﴾ [المرسلات: ٣٣] أي: سود. وقال الحسن: "صفر الظِلف والقرن". وقال ابن زيد: "هي صفراء كلها". وقال القتبي: "لا يقال صفراء بمعنى سوداء في البقر. إنما يقال ذلك في نعوت الإبل". * * * قوله: ﴿فَاقِـعٌ﴾ يدل على أنها غير سوداء لأنه لا يقال أسود فاقع ويقال أصفر فاقع. وقيل: كانت صفراء كلها حتى الظلف والقرن". وقرأ يحيى بن وثاب: "إن الباقر" بألف. "يشَّابه" بالياء والرفع والتشديد؛ جعله فعلاً مستقبلاً. قال الأصمعي: "الباقر جمع باقرة"، قال: "ويجمع بقر على باقورة". وقيل: كانت صفراء كلها حتى القرن والظلف.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب