قوله: ﴿وَنَادَىٰ أَصْحَابُ ٱلأَعْرَافِ﴾، الآية.
المعنى: إن "أصحاب الأعراف" نادوا رجالاً يعرفونهم، من أهل النار ﴿بِسِيمَاهُمْ﴾، أي: بسواد وجوههم، وزرقة أعينهم، قالوا لهم: أي شيء أغنى عنكم جمعكم في الدنيا، واستكباركم فيها، عن عبادة الله، عز وجل، والإيمان برسوله، ﷺ.
قال السدي: مر بأهل "الأعراف" رجال من الجبارين يعرفونهم، فقالوا لهم ذلك.
{"ayah":"وَنَادَىٰۤ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأَعۡرَافِ رِجَالࣰا یَعۡرِفُونَهُم بِسِیمَىٰهُمۡ قَالُوا۟ مَاۤ أَغۡنَىٰ عَنكُمۡ جَمۡعُكُمۡ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ"}