الباحث القرآني

﴿ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً﴾. أي: سخرية ولعباً؛ لأنهم كانوا إذا دعوا إلى الإيمان سخروا ممن دعاهم إليه وهزأوا به. * * * وقوله: ﴿وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَٰوةُ ٱلدُّنْيَا﴾. أي: خدعتهم بعاجل ما فيها من العيش والدعة، عن الأخذ بنصيبهم من الآخرة. * * * ﴿فَٱلْيَوْمَ نَنسَـٰهُمْ﴾. أي: نتركهم في العذاب جياعاً عطاشاً. * * * ﴿كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ هَـٰذَا﴾. أي: كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا، وكما كانوا بآياتنا يجحدون، أي: بحجتنا وعلاماتنا. ولا يوقف على ﴿يَوْمِهِمْ هَـٰذَا﴾؛ لأن ﴿وَمَا﴾ معطوف على ﴿مَا﴾ الأولى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب