الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت يوسف؛ لاختصاصها بذكر قصة نبي الله يوسف عليه السلام كاملة؛ إذ لم تُذكر في سورة غيرها. * من مقاصد السورة • بيان قصة يوسفَ مع إخوته، وما تضمَّنته من أسلوب قصصي بديع، وما حَكَتْهُ عن كَيدِهم به، ومِحنَة رَميِهم له في الجُبِّ، وفراقِ والدَيه، وما واجهه من شدائدَ أخرى في حياته؛ كالرِّقِّ، وكَيد امرأة العزيز بالمُراودة والإغراء، والسجنِ بعد رَغَد العيش، كلُّ ذلك تسليةً للنبي ﷺ عمّا لقيه من أذى القريب والبعيد، وفيها العزاءُ لما يلاقيه المؤمن من قريبه لتمسُّكه بشرع الله. • بيان العِبرة بصبر الأنبياء على البلوى؛ كيعقوبَ ويوسفَ عليهما السلام، وكيف كانت العاقبةُ لهما بعد الابتلاء والصبر، وتأكيد لطف الله العظيم الذي يمنحه عباده، وأن ما يظهر لنا مما نَظُنَّه من المِحَن؛ إنما هو عَينُ المِنَح. • الدعوة إلى التوحيد في أحلك الظروف وأصعب المواقف، الذي تمثَّل في قيام نبي الله يوسف بذلك في السجن. • بيان أنَّ تعبير الرؤى من العلوم التي يهبها الله لمن يشاء من عباده، وهو من أصول النبوءات، ونوعٌ من الفتيا، والإشارةُ إلى أنَّ من الرؤى ما فيه تبشير أو تحذير من أمر معيَّن. • استعراضُ جملةٍ من تاريخ الحضارة القديمة وقوانينها وتجارتها؛ كاسترقاق السارِقِ، وأحوال المسجونين، ومراقبة المكاييل، وغير ذلك. • الاعتبار بهجرة قوم النبيِّ إلى البلد الذي حلَّ فيه؛ كما فعل يعقوبُ وآلُـه، وفي ذلك إيماءٌ للمؤمنين بأن ينتقلوا إلى المدينة النبوية مهاجرين؛ تَبَعًا لهجرة النبي ﷺ. * [التفسير] ﴿الٓرۚ﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة. هذه آيات الكتاب البيِّن الواضح في معانيه وحلاله وحرامه وهداه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب