الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت الروم؛ لافتتاحها بنبأ الروم، وما سيكون لهم من الغلبة في المستقبل، ولم ترد هذه الكلمة في القرآن الكريم إلا في افتتاح هذه السورة. * من مقاصد السورة • الدلالة على إعجاز القرآن بالإخبار عن أمورٍ مستقبلةٍ تحقَّق وقوعها، كغَلَبةِ الرُّومِ الفُرسَ بعدَ أن غَلَبت الفُرسُ الرُّومَ، وطَمْأَنةُ المؤمنين وتسكين نفوسهم بذلك. • الحديث عن مشاهد الكون والحياة، وعجائبِ قدرة الله في آياته الكثيرة في هذا العالم؛ إقامةً للبرهان على وجود الخالق العظيم، ولفتًا للأنظار إلى آيات الله الواحد القهار. • الحديث عن إمكان البعث بعد الموت بأدلة عقلية وحسية، منها: أنَّ الإعادة بمنطق العقل أهوَنُ من البدء، وأنَّ إحياءَ الأرض بعد موتها بالمطر دليلٌ على الإحياء بعد الإفناء. • الثناء على هذا الدين وعلى الفضائل التي يدعو إليها، وحثُّ النبي ﷺ والمسلمين على التمسُّك به، وإعطاء الحقوق لمستحقيها، والتنبيهُ على حال المشركين ورذائلهم. • ضرب الأمثال لبطلان الشرك، ووصْفُ المشركين بالجهل وإهمالِ النظر في الحياة الأخرى، وعدمِ الاتعاظ بهلاك الأمم السالفة المماثلة لهم في الإشراك بالله، وبيانُ حالهم عند بعثهم، واعتذارهم عمّا سلف من أعمالهم. * [التفسير] ﴿الٓمٓ﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب