الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت فاطر؛ لافتتاحها بهذا الوصف لله عز وجل؛ الدال على الخلق والإبداع للكون العظيم. * من مقاصد السورة • الحديث عن دلائل القدرة والوحدانية؛ لإثبات استحقاق الله تعالى للألوهية دون غيره، وإثباتُ البعث والنشور والجزاء يوم القيامة، وبيانُ عجز المخلوقات التي يعبدها المشركون. • ذكر الدلائل الواضحات على وحدانية الله تعالى؛ كتنوع الثمار في ألوانها وطعومها، واختلاف الجبال والناس والدواب والأنعام في أجناسها وصورها وألوانها، وكلُّها شاهدةٌ بوجود الله، ناطقةٌ بعظمته وجلاله. • الثناءُ على أهلِ الخشية والتزكية والبصائر المستنيرة، المستجيبين لدعوة النبي ﷺ، وبيان ما لهم من الثواب، وتحذيرُ المكذبين وإنذارُهم بما أُعِدَّ لهم من العقاب. • بيان الفرق الكبير بين المؤمن والكافر والبَرِّ والفاجر؛ بضرب المثل بالأعمى والبصير، والظلام والنور، والحي والميت. * [التفسير] الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، خالقِ السموات والأرض ومبدعِهما، جاعلِ الملائكة رسلًا إلى مَن يشاء من عباده، وفيما شاء مِن أمره ونهيه، ومِن عظيم قدرة الله أن جعل الملائكة أصحاب أجنحة مثنى وثلاث ورباع تطير بها؛ للقيام بما أمر الله به، يزيد الله في خلقه ما يشاء. إن الله على كل شيء قدير، لا يستعصي عليه شيء.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب