الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت غافر؛ لأن الله سبحانه وتعالى ذكر في مطلعها هذا الوصف العظيم الذي هو من صفاته جل وعلا، ولم يُذْكر في غير هذا الموضع. * من مقاصد السورة • تحدِّي المعاندين في إثبات صدق القرآن، والبيانُ بأنَّ مجادلة المجادلين في القرآن ما هي إلّا تشغيبٌ وحسدٌ، ودعوةُ الناسِ إلى الإقلاع عمّا هم فيه من العناد والجدالِ والتكذيب، ووعيدُ المكذبين المعاندين المجادلين في آياتِ الله. • الحديث عن بعض مشاهد القيامة وأهوالها؛ من بروز الناس لله تعالى، وبلوغِ القلوب الحناجرَ، والحديثُ عن المجرمين وهم يتجادلون في نار جهنم، وتصويرُ مشهدهم في النار أذلةً، طالبين من خَزَنَة جهنم أن يدعوا الله للتخفيفِ عنهم. • ذكر قصة موسى مع فرعون، وقد تمثَّل فيها موقف الطُّغيان والتكبر على دعوة الحق، وتمثيلُ ما ينبغي أن يكونَ عليه المؤمنُ في موعظتِه قومَه، في قصة مؤمن آل فرعون، فيصدعُ بكلمة الحق في لُطفٍ وحذَرٍ وتنويعٍ في الموعظة. • ذكرُ الآياتِ الكونيةِ الدالةِ على عظمةِ هذا الكون، والشاهدةِ بوحدانيةِ الخالقِ وقدرته، والاستدلالُ على إمكان البعث، وضربُ المثل للمؤمن والكافر. • بيانُ مصارعِ المكذبين والطغاة، وقد أخذهم الله أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ، وتمثيلُ حالِ المكذبين للنبي ﷺ بحال الأمم التي كذبت رسلَ الله من قبلهم. * [التفسير] ﴿حمٓ﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب