الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت الجن؛ لذكرها بعض أحوالهم وأقوالهم وأحاديثهم العجيبة، وعلاقتهم بالإنس. * من مقاصد السورة • إثبات كرامةٍ للنبي ﷺ بأنَّ دعوته بلغت إلى الجنِّ، فآمنوا فورَ سماعهم للقرآن، ودَعَوا قومهم إلى الإيمان، وأفردوا الله تعالى بالعبادة، ونزَّهوه - سبحانه - عن الصاحبة والولد. • تضليل الذين يتقوَّلون على الله بلا علمٍ وينكرون البعث، وإبطالُ عبادة ما يُعبَد من الجنِّ، وحراسةُ السماء من استراق الجن للسمع، وإبطال الكِهانة وبلوغِ علم الغيب إلى غير الرسل، الذين يطلعهم الله على ما يشاء. * [التفسير] قل -أيها الرسول-: أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن، فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته، وحِكَمه وأحكامه وأخباره، يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به، ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب