وما اختلف الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى في كون محمد ﷺ رسولًا حقًّا؛ لما يجدونه مِن نعته في كتابهم، إلا مِن بعد ما تبينوا أنه النبي الذي وُعِدوا به في التوراة والإنجيل، فكانوا مجتمعين على صحة نبوته، فلما بُعِث تفرَّقوا: فمنهم من آمن به، ومنهم من جحد نبوته بغيًا وحسدًا.
{"ayah":"وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ"}