وقوله جلَّ وعز ﴿وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ﴾.
في معناه قولان:
أحدهما: أن الرؤساء الدُّعاة إلى الكفر أسرُّوا الندامة لمَّا رأوا العذابَ.
والآخر: أن ﴿أَسَرُّواْ﴾ بمعنى: أظهروا.
وقال أبو العباس: إن كان هذا صحيحاً فمعناه بَدَتْ النَّدَامَةُ في أسِرَّةِ وجوههم، وواحدها سِرَارٌ، وهي الخطوط التي في الجبهة.
{"ayah":"وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسࣲ ظَلَمَتۡ مَا فِی ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّوا۟ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَۖ وَقُضِیَ بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ"}