ثم قال جل وعز ﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ﴾.
أي هي في قبضته، وتنالُها قدرتُه.
* ثم قال جل وعز ﴿إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
قال مجاهد: أي على الحقِّ، أي يجزي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته، لا يظلم أحداً، ولا يقبل إلاَّ الإِيمان به.
قال أبو جعفر: والصراطُ في اللغة: المنهاجُ الواضح.
والمعنى: إنَّ الله جلّ ثناؤه وإن كان يقدر على كل شيءٍ، فإنه لا يأخذهم إلاّ بالحق.
{"ayah":"إِنِّی تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّی وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَاۤبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِیَتِهَاۤۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ"}