وقوله جل وعز ﴿وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيۤءَ بِهِمْ﴾.
أي: سَاءه مجيئُهم لَمَا يَعْرِفُ من قومه.
ورُوي أنهم أتوه واستضافوه، فقام معهم وكانوا قد أُمروا أن لا يهلكوهم حتَّى يشهد عليهم لوط ثلاث شهادات، فقال لهم: إن قومي شرُّ خلق الله ثلاث مرات.
* ثم قال جل وعز ﴿وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً﴾.
قال أبو العباس: يقال: ضقت بالأمر ذرعاً إذا لم تجد في قدرتك القيام به، وهو مأخوذ من الذراع، لأن فيها القوة.
* ثم قال جل وعز ﴿هَـٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾.
قال مجاهد: أي شديد. وذلك يُعرفُ في اللغة، يقال: وذلك يُعرفُ في اللغة، يقال: عَصِيبٌ، وعَصَبْصَبٌ: للشديد المنكر.
{"ayah":"وَلَمَّا جَاۤءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا سِیۤءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰا وَقَالَ هَـٰذَا یَوۡمٌ عَصِیبࣱ"}