وقوله جل وعز ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ﴾.
قال أبو هريرة: تكلَّم ثلاثة في المهد: صاحبُ يوسف، وعيسى ﷺ، وصاحب جريجٍ.
وروى شَرِيك عن أبي حصين عن سعيد بن جبير قال: كان صبياً في البيت - أو قال في المهد - شكَّ شريكٌ.
وروى عليُّ بن الحَكَمِ عن الضحاك قال: هو صبيٌّ في البيت.
وقال هلال بن إساف: تكلَّم ثلاثة في المهد: أحدهم صاحب يوسف.
وروى إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رجلاً ذا لحية.
وقال سفيان عن جابر عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس أنه قال: كان من خاصة الملك.
وقال عكرمة: لم يكن بصبي ولكن كان رجلاً حكيماً.
وروى سفيان عن منصور عن مجاهد قال: كان رجلاً.
وروى أبو عاصم عن المثنّى عن القاسم ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ﴾ قال: قميصه.
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَآ﴾ قال: قَدُّ القميصُ: الشاهدُ.
والقدُّ في اللُّغة: القَطْعُ.
{"ayah":"قَالَ هِیَ رَ ٰوَدَتۡنِی عَن نَّفۡسِیۚ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۡ أَهۡلِهَاۤ إِن كَانَ قَمِیصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلࣲ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِینَ"}