وقوله جل ذكره ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يٰأَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ﴾.
قال قتادة والضحاك وهذا لفظ قتادة: الأحد عشر كوكباً: إخوته، و "الشمس والقمر": أبوه وأمه.
قال معمر وقال غير قتادة: أبوه وخالته.
وقال غيره: أوَّلَ "لأَحدَ عَشَرَ كوكباً" أحد عشر رجلاً، يُستضاء بهم كما يُستضاء بالكواكب، وأوَّلَ القمر أباه، وأوَّل الشمس أمه أو خالته.
وقال عبدالله بنُ شَدَّاد بن الهاد: كان تفسير رؤيا يوسف ﷺ بعد أربعين سنة، وذلك منتهى الرؤيا.
{"ayah":"إِذۡ قَالَ یُوسُفُ لِأَبِیهِ یَـٰۤأَبَتِ إِنِّی رَأَیۡتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَیۡتُهُمۡ لِی سَـٰجِدِینَ"}