ثم قال جل وعز ﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ﴾.
أي إلاَّ بمشيئته تعالى.
* ثم قال تعالى: ﴿نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَآءُ﴾.
ويُقْرأ ﴿دَرَجَاتِ مَنْ نَشَاءُ﴾ بمعنى من نشاءُ درجاتٍ.
* ثم قال تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾.
قيل: حتى ينتهي العلمُ إلى اللهِ جلَّ جلاله.
وروى إسرائيل عن سِمَاكٍ، عن عِكرمة، عن ابن عباس، قال: يكون ذا أعلمَ من ذَا، واللهُ فوقَ كل عالم.
رَوى سفيان عن عبدالأعلى، عن سعيد بن جُبير، قال: "كُنَّا عند ابن عباس رحمه الله فتحدَّث بحديثٍ فتعجَّبَ منه رجلٌ، فقال: سبحانَ اللهِ ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ فقال ابنُ عباس: بئسَ ما قلتَ: اللهُ العَليم، وهو فوقَ كلِّ عالم".
{"ayah":"فَبَدَأَ بِأَوۡعِیَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَاۤءِ أَخِیهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَاۤءِ أَخِیهِۚ كَذَ ٰلِكَ كِدۡنَا لِیُوسُفَۖ مَا كَانَ لِیَأۡخُذَ أَخَاهُ فِی دِینِ ٱلۡمَلِكِ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَـٰتࣲ مَّن نَّشَاۤءُۗ وَفَوۡقَ كُلِّ ذِی عِلۡمٍ عَلِیمࣱ"}