وقوله جل وعز ﴿قَالُوۤاْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ﴾.
قال مجاهد: يَعْنُونَ يوسفَ.
ويُروى أنه كان رأى صورةً تُعْبَدُ، فأخذها ورمى بها، وإنما فعل ذلك إنكاراً أن يُعبدَ غيرُ اللهِ.
* ثم قال جلَّ وعزَّ ﴿فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ﴾.
ثم بيَّن الذي أسرَّ بقوله: ﴿قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً﴾.
أي أنتم سرقتم على الحقيقة، إذْ بعتُم أخاكم.
* ثم قال تعالى: ﴿وَٱللَّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ﴾.
أي الله أعلم أسَرَقَ أخوهُ أم لا؟
{"ayah":"۞ قَالُوۤا۟ إِن یَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخࣱ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا یُوسُفُ فِی نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ یُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرࣱّ مَّكَانࣰاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ"}