وقوله جل وعز ﴿هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً﴾.
قال الحسن ومجاهد وقتادة: أي خوفاً للمسافر، وطمعاً للحاضر.
والمعنى: أنَّ المسافر يخاف من المطر ويتأذَّى به.
قال الله تعالى ﴿أذًى مِنْ مَطَرٍ﴾.
والحاضر: المنتفع بالمطر، يطمعُ فيه إذا رأى البرق.
* ثم قال تعالى: ﴿وَيُنْشِىءُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ﴾.
قال مجاهد: التي فيها المطر.
{"ayah":"هُوَ ٱلَّذِی یُرِیكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَیُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ"}