ثم قال تعالى ﴿وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍٍ﴾.
أي: لا يصل إليها، ولا يَسْمعُ شيئاً من الوحي إلاَّ مُسارقةً، وكان هذا من علامةِ نبوة محمد ﷺ ولا نعلم أحداً من الشعراء، شبَّه شيئاً بسرعة الكواكب إلاَّ في الإِسلام، ولو كان هذا قله لشَبَّهوا به.
قال ابن جريح: الرجيمُ: الملعونُ.
قال الكسائي: كل رجيم في القرآن فهو بمعنى الشتيم.
وقيل: رجيمٌ بمعنى مرجوم، أي يُرْجمُ بالكواكب.
{"ayah":"وَحَفِظۡنَـٰهَا مِن كُلِّ شَیۡطَـٰنࣲ رَّجِیمٍ"}