وقولُه جلَّ وعزَّ ﴿فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍٍ﴾.
قال أبو جعفر: قد ذكرناه في سورة البقرة.
ورُوي عن ابن عباس أنه قال: من أكل الميتة وهو غير مضطر إليها، فهو باغٍ عادٍ.
ورَوَى عن سعيد بن جبير ومجاهد أنهما قالا إذا أخاف السبيل، وقطع الطريق، لم تحلل له الميتةُ. هذا معنى قولهما.
{"ayah":"إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"}