ثم قال جلَّ وعزَّ ﴿وَعَلامَاتٍ وَبِٱلنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ﴾.
رَوَى سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: من النجوم علامات، ومنها ما يُهتدى به.
وقال الفراء: الجديُ، والفرقدان.
قال أبو جعفر: والذي عليه أهل التفسير، وأهل اللغة سواه، أن النَّجم ها هنا بمعنى النجوم.
وخلق الله النجوم زينةً للسماء، ورجوماً للشياطين، وليعلم بها عدد السنين والحساب، ولُيهتدى بها.
{"ayah":"وَعَلَـٰمَـٰتࣲۚ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ یَهۡتَدُونَ"}