وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ﴾.
قيل لهم هذا، لأنهم قالوا ﴿أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرَاً رَسُولاَ﴾؟
* ثم قال تعالى: ﴿فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ﴾.
قيل: يعني به أهل الكتاب، لأنهم مقرُّون أن الرسل من بني آدم.
وقال وكيع: سألتُ سفيانَ عن قوله ﴿فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ﴾ فقال: سمعنا أنَّهم مَنْ أسلم من أهل التوراة والإِنجيل.
* ثم قال تعالى: ﴿بِالبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ﴾ أي بالبراهين، والكُتُب.
{"ayah":"وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ"}