الباحث القرآني

وقولُه جلَّ وعز ﴿فَٱسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاًً﴾. رَوَى معمرٌ وسعيدٌ عن قتادة قال: مطيعة. قال أبو جعفر: ويحتمل في اللغةِ أن يكون قولُه ﴿ذُلُلاً﴾ للسُّبِل، لأنه يقال: سبيلٌ ذلولٌ وسبُلُ ذُلُل، أي سهلة السُّلوك. ويحتمل أن يكون للنَّحل أي هي منقادةٌ مسخَّرة. وقوله جلَّ وعزَّ ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنَّاسِ﴾. فيه قولاَّن: أحدهما: أن المعنى في القرآن شفاءٌ للناس. وهذا قول حَسَنٌ، أي فيما قصصنا عليكم من الآيات والبراهين شفاءٌ للنَّاسِ. وقيل: في العسل شفاءٌ للنَّاسِ، وهذا القولُ بيِّنٌ أيضاً، لأن أكثر الأشربة والمعجوناتِ التي يتعالج بها، أصلُها من العسل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب