وقوله جلَّ وعز ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونََ﴾.
رُوي عن ابن عباس أنه قال: الحياة ُالطيبة: الرزقُ الحلال، ثم يصير إلى اللهِ، فيجزيه أجْرَهُ بأحسنِ ما كان يعمل.
ورُوي عن ابن عبَّاسٍ ـ رواه الحكَمُ عن عكرمةَ عنه ـ أنه قال: الحياة الطَّيبةُ: القناعة.
ورَوَى ابنُ كثير عن سعيد بن جبير في قوله تعالى ﴿فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ قال: في الآخرة يُحييه حياةً طيِّبةً.
ورَوَى عوفٌ عن الحسن: ليس لأحدٍ حياة طيِّبةٌ إلاَّ في الجنة.
{"ayah":"مَنۡ عَمِلَ صَـٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَنُحۡیِیَنَّهُۥ حَیَوٰةࣰ طَیِّبَةࣰۖ وَلَنَجۡزِیَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ"}