الباحث القرآني

وقوله جلَّ وعز: ﴿وَآتَيْنَآ مُوسَى ٱلْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ﴾. أي دللناهم بِهِ على الهُدى. * ثم قال جلَّ وعز ﴿أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً﴾. ويُقرأ ﴿أَنْ لاَ يتَّخِذُوا﴾ على إضمارٍ، بمعنى: وعهدنا إليهم. ورَوَى وَرْقاءُ عن ابنِ أبي نجيح ﴿أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً﴾ قال: شريكاً. قال أبو جعفر: وذلك معروفٌ في اللغة أن يُقال لكل من قام مقام آخر في أيِّ شيء كان: هو شريكه. وقال الفراء: ﴿أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً﴾ أي كافياً.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب