الباحث القرآني

ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً﴾. قال مجاهد: أي ما شئتم، فستُعادونَ. قال أبو جعفر: وهذا قولٌ حسنٌ، لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا حجارةً، وإنما المعنى أنهم قد أقرُّوا بخالقهم، وأنكروا البعث، فقيل لهم: استشعروا أن تكونوا ما شئتم، فلو كنتم حجارةً أو حديداً، لبُعثتم كما خُلقتم أوَّلَ مرَّة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب