وقولُه جل وعز: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ﴾.
قال الحسنُ: على نيَّتِهِ.
قال مجاهد: أي على حِدَتِهِ، وعلى طبيعته.
وقال الضحاك: على ناحيته.
وهذا يرجع إلى قول الحسن ومجاهد.
وحقيقةُ المعنى ـ واللهُ أعلمُ ـ: كلٌّ يعملُ على النَّحوِ الذي جرتْ به عادتُه وطبعُه.
والمعنى: وليس ينبغي أن يكون كذلك، إنما ينبغي أن يُتَّبع الحقُّ حيثُ كان، وقد ظهرت البراهينُ، وتبيَّنَ الحقُّ.
قال أبو جعفر: وهذا يرجع إلى قول الحسن.
{"ayah":"قُلۡ كُلࣱّ یَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِیلࣰا"}