وقوله جل وعز ﴿أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيۤ أَوْلِيَآءَ﴾.
قال أبو إسحاق: المعنى: أفحسب الذين كفروا أن ينفعهم أن يتخذوا عبادي من دوني اولياء؟.
ورَوَى عَبَّادُ بنُ الربيع أن عليَّ بنَ أبي طالب رحمة الله عليه قرأ: ﴿أَفَحْسَبُ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُوْنِي أَوْلِيَاءَ﴾.
قال أبو عبيدة: أي أَرَضْوا بذلك؟ أكَفَاهم ذلك؟.
* ثم قال جل وعز: ﴿إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً﴾.
النُّـزُلُ عند أهل اللغة: ما هُيِّءَ للضيفِ وما أشبهه، والنَّـزَلُ بفتحتين: الرَّيْعُ.
{"ayah":"أَفَحَسِبَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَن یَتَّخِذُوا۟ عِبَادِی مِن دُونِیۤ أَوۡلِیَاۤءَۚ إِنَّاۤ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ نُزُلࣰا"}