وقولُه جَلَّ وعز: ﴿أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ﴾.
المعنى: ما أبصَرَهُ وأسمَعَه، أي هو عالمٌ بقصَّةِ أصحاب الكهف وغيرهم.
* ثم قال جلَّ وعز: ﴿مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً﴾.
نظيرُه قولُه تعالى ﴿فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدَاً. إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ﴾.
ومن قرأ ﴿ولا تُشْرِكْ في حُكْمِهِ أَحَدَاً﴾ فمعناه عنده: لا تنسبْ أحداً إلى أنه يعلمُ الغيبَ.
{"ayah":"قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُوا۟ۖ لَهُۥ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِیࣲّ وَلَا یُشۡرِكُ فِی حُكۡمِهِۦۤ أَحَدࣰا"}