وقوله جلَّ وعز: ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً﴾.
قيل: يُراد بالإِنسان ها هنا: الكفارُ، وهو في معنى جماعة، كما قال تعالى ﴿إنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾.
وقيل: هو عامٌ.
وفي الحديث ما يدلُّ على أنه عامٌّ "أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم، لمَّا لاَمَ عليَّ بنَ أبي طالب رضي الله عنه، وفاطمة معه في ترك الصلاة بالليل، قال عليٌّ: أنفُسَنا بيد اللهِ إذا شاء أطلقها.. فخرج النبي ﷺ وهو يقول ﴿وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً﴾".
{"ayah":"وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَكۡثَرَ شَیۡءࣲ جَدَلࣰا"}