الباحث القرآني

قال: لأنَّ بعده ﴿قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً﴾. فكيف يقول لربه: ﴿ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ﴾؟ وكيف يقول: ﴿فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ﴾؟ والعبدُ لا يخاطِبُ بهذا، ولم يصحَّ أن "ذا القرنين" نبيٌّ فيقول اللهُ: ﴿قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ﴾. قال أبو جعفر: وهذا موضع مشكل، وليس بممتنع حذف القول، والله أعلمُ بما أراد. وروى معمر عن قتادة في قوله جلَّ وعزَّ: ﴿فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ﴾ قال: بالقتل. * وقوله جل وعز ﴿ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً﴾. لأن عذاب الآخرة أنكر من القتل.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب