وقوله جلَّ وعزَّ ﴿ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ﴾.
ويُقرأ ﴿السُّدَّينِ﴾.
وقد فرَّق بينهما أبو عمروٍ وجماعةٌ من أهلِ اللغَةِ.
فقال بعضهم: السُّدَّ: ما كان من صُنعِ اللهِ، والسَّدُّ "بالفتح": ما كان من صنعِ الآدميين.
وقيل: السَّدُ ما رأيتَهُ، والسُّدُّ: ما سَتَر عينيك.
والصحيحُ في هذا ما قاله الكسائي أنهما لغتان بمعنى.
وإن زيد في هذا، قيل: السَّدُ المصْدَرُ، والسُّدُ: الاسمُ.
{"ayah":"حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ بَیۡنَ ٱلسَّدَّیۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمࣰا لَّا یَكَادُونَ یَفۡقَهُونَ قَوۡلࣰا"}