وقولُه جل وعز ﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا﴾.
رَوَى سعيدٌ عن قتادةَ، قال: ذلك واللهِ يوم القيامة، سمعوا حين لا ينفعهم السَّمعُ، وأبصروا حين لا ينفعهم البَصَرُ.
قال أبو جعفر: والمعنى عند أهل اللغة: ما أسمعهم وأبصرهم يوم القيامة!؟ لأنهم عاينوا ما لا يحتاجون معه إلى فكرٍ ولا رويَّة.
{"ayah":"أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ یَوۡمَ یَأۡتُونَنَاۖ لَـٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡیَوۡمَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ"}