وقوله جل وعز ﴿وَوَهَبْنَا لَهْمْ مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاًً﴾.
أي أبقينا عليهم ثناءً حَسَنَاً.
قال أبو جعفر: ومعروفٌ في اللغة أن يُجعل اللسان موضع القول، لأن القول به يكون، كما قال الشاعر:
إِنِّي أَتَانِي لِسَانٌ لاَ أُسَرُّ بِهَا * مِنْ عَلْو لا عَجَبٌ مِنْها وَلاَ سَخَرُ
{"ayah":"وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِیࣰّا"}