قال عزَّ وجلَّ: ﴿وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن نَّفَقَةٍ﴾.
قال أبو إسحاق: [أي]، في فرضٍ، لأنه ذكر صدقة الزكاة.
﴿أَوْ نَذَرْتُمْ مِّن نَّذْرٍ﴾.
كل ما نوى الإِنسان أن يتطَّوع به فهو نَذْرٌ.
وقيل: المعنى ما أنفقتم من نفقةٍ من غير نذْرٍ، أَوْ نَذَرْتُمْ ثم عقدتم على أنفسكم إنفاقَهُ ﴿فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾ أي لا يخفى عليه، فهو يُجازي بِهِ.
قال مجاهد: ﴿يَعْلَمُهُ﴾ أي يُحْصِيْه.
{"ayah":"وَمَاۤ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارٍ"}