ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿لَبِئْسَ ٱلْمَوْلَىٰ﴾.
أي الوليُّ، كما قال الشاعر:
فَعَدَتْ كِلاَ الفَرْجَيْنِ تَحْسَبُ أَنَّهُ * مَوْلَى المَخَافَةِ خَلْفُهَا وَأَمَامُهَا.
﴿وَلَبِئْسَ ٱلْعَشِيرُ﴾ أي الصاحبُ والخليلُ.
قال مجاهد: يعني الوثن.
{"ayah":"یَدۡعُوا۟ لَمَن ضَرُّهُۥۤ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِیرُ"}