وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ أَهْوَآءَهُمْْ﴾.
رَوَى سفيانُ عن إسماعيل عن أبي صالح ﴿وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلْحَقُّ﴾ قال: اللهُ عزَّ وجل.
وقيل: المعنى: بل جاءهم بالقرآن، ولو اتَّبَعَ القرآنُ أهواءَهُم أي لو نزل بما يحبُّون، لفسدت السَّمواتُ والأرض ومن فيهنَّ.
* ثم قال تعالى: ﴿بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِمْ مُّعْرِضُونَ﴾.
رَوَى مَعْمرٌ عن قتادة ﴿بِذِكْرِهِمْ﴾ قال: بالقرآن.
قال أبو جعفر: والمعنى على قوله: بل آتيناهم بما لهم فيه ذِكرُ ما يوجب الجنَّة لو اتَّبعوه.
وقيل: الذِّكْرُ ههنا: الشَّرفُ.
{"ayah":"وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلۡحَقُّ أَهۡوَاۤءَهُمۡ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ بَلۡ أَتَیۡنَـٰهُم بِذِكۡرِهِمۡ فَهُمۡ عَن ذِكۡرِهِم مُّعۡرِضُونَ"}