وقولُه جل وعزَّ ﴿قُل لِّمَنِ ٱلأَرْضُ وَمَن فِيهَآ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ﴾.
هذه الآيةُ لا اختلاف فيها، واللَّتان بعدَها، يقرؤُهما أبو عَمرو ﴿سَيَقُولُونَ اللَّهُ﴾.
وأكثرُ القُرَّاءِ يقرءون ﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ﴾.
فمن قرأ ﴿سَيَقُولُونَ اللَّهُ﴾ جاء بالجواب على اللفظ.
ومن قرأ ﴿سَيَقُولونَ لِلَّهِ﴾ جاء به على المعنى، كما يُقال: لمن هذه الدَّار؟ فيقول: لزيدٍ، على اللفظِ، وصاحبُها زيدٌ على المعنى.
ومَنْ صاحب هذه الدار؟ فيقول: زيدٌ على اللفظ، ولزيد فيجزئك عن ذلك.
ويجوز في الأولى ﴿سَيَقُولُونَ اللَّهُ﴾ في العربية.
{"ayah":"قُل لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهَاۤ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ"}