وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْْ﴾.
خبرٌ فيه معْنَى الأَمْرِ، والتَّحْضِيضِ.
أي إِنَّما ينبغي أن يكونُوا كذا.
قُرِىء على بكُرِ بن سَهْلٍ، عن عمْروِ بنِ هشام ـ وهو البَيْروتيُّ ـ عن ابنِ أبي كَرِيمةَ في قول اللهِ جلَّ وعزَّ: ﴿وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَآئِزُون﴾.
قال: ﴿وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ﴾ فيوحِّدُه ﴿وَرَسُولَهُ﴾ فيصدِّقُه ﴿وَيَخْشَ ٱللَّهَ﴾ فيما مضى من ذنوبه ﴿وَيَتَّقْهِ﴾ فيما بقي من عمره ﴿فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَآئِزُون﴾.
قال أبو جعفر: والفوزُ في اللغة: النَّجاةُ.
{"ayahs_start":51,"ayahs":["إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ أَن یَقُولُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ","وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَخۡشَ ٱللَّهَ وَیَتَّقۡهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَاۤىِٕزُونَ"],"ayah":"إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ أَن یَقُولُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ"}