وقولُه جلَّ وعز: ﴿ أَصْحَابُ ٱلْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً وَأَحْسَنُ مَقِيلاً﴾.
قال أبو جعفر: القولُ في هذا كالقول في قوله تعالى ﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الخُلْدِ﴾؟.
والفرَّاءُ يذهب إلى أنه ليس في هذا سؤالٌ البتَّةَ.
* ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿وَأَحْسَنُ مَقِيلاً﴾.
قال قتادة: أي مأوىً ومنزلاً.
قال أبو جعفر: المَقِيلُ في اللغة: هو المُقَامُ وقتَ القيلولة خاصَّةً، إنَّ أهل الجنة ينصرفون إلى نسائهم، مقدار وقت نصف النَّهار، فَيَقِيلُ أهلُ الجنَّةِ في الجنَّةِ، وأهلُ النَّار في النَّار ذلك الوقت.
{"ayah":"أَصۡحَـٰبُ ٱلۡجَنَّةِ یَوۡمَىِٕذٍ خَیۡرࣱ مُّسۡتَقَرࣰّا وَأَحۡسَنُ مَقِیلࣰا"}