ثم قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ﴾.
يعني المطر، أي نسقي أرضاً، ونتركُ أرضاً.
﴿لِيَذَّكَّرُواْ﴾ أي ليفكِّروا في نعِم اللهِ جلَّ وعزَّ، ويحمدوه.
﴿فَأَبَىٰ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً﴾ وهو أن يقولوا: مُطرنا بنوءِ كذا، أي بسقوط كوكب كذا، كما يقول المنجِّمون.
فجعلهم كُفَّاراً بذلك.
{"ayah":"وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَـٰهُ بَیۡنَهُمۡ لِیَذَّكَّرُوا۟ فَأَبَىٰۤ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورࣰا"}